الصور تتحدث

الجمعة، 20 فبراير 2009

قصة القلم الناشف والكاوبوي بالمرسم الحر



كتبت - فاطمة الصفار (مجلة ذوق)
العدد16 2008

عشقت مراسم المدارس في كل مدرسة أنتقل إليها..ففي المراسم كانت توجد الألوان،واكتشف ولعي مدرس الرسم وتميزت في الفصل على التلاميذ "بكراسة العلوم" وأصبحت من يرسم للفصل بكامله الأشجار والحيوانيات حتى كلفوني وأنا في العاشرة من العمر بمشروع رسم جنود وعساكر كثيرة، فهمت من الرسمة من هذه الرسمة بأن هناك عدوان ثلاثي على مصر، وحين وزعت الجوائز كانت رسمتي هي الفائزة وربحت وقتها "قلم ناشف وكان هذا القلم عظيمة بالنسبة لي بل كان حافزي الأول.

في عام 1963 حين كبرت دخلت المرسم الحر والذي جاء أول فواتح الخير على الفنانين في الكويت، فمنحنا التفرغ أنا ومجموعة رائدة من الفنانين أمثال : معجب الدوسري، أيوب حسين، عيسى صقر، خليفة القطان، خزعل القفاص،..وغيرهم، حيث تتلمذنا على يد الأستاذ أنور السروجي كان يعلمنا كيف نبدأ بالطين عمل التماثيل ومن ثم كيف نصبه، اما الأستاذ شوقي الدسوقي وهو خزاف قد لفت نظرنا للخزف قبل النحت، فكنا نحرق الخزف في الفرن ونعمل تماثيلنا، أما السروجي فهو من أسس النحت في الكويت، وكان له الفضل على النحاتين الكويتيين وكنا وقتها ستة نحاتين أعطانا هذا الأستاذ من روحه وقال لي السروجي" بأنني موهوب.." أتذكر حين دخلت المرسم الحر أول رسوماتي كانت عن الشاوي بعدها رسمت "الكاوبوي" لكن السروجي علمني كيف أصب الجبس وأصنع التمثال.

ليست هناك تعليقات: