الصور تتحدث

الخميس، 25 يونيو 2009

سدرة كويتية نادرة في دبي!!


سامي محمد بجانب سدرته

كتب محمد النبهان-القبس:
الحلم الكبير الذي لم يستطع الفنان الكويتي النحات سامي محمد أن يحققه في ساحات الكويت العامة بنصب من أعماله الكثيرة، التي تركت في ظلال الأروقة، احتضنته ساحات دبي، حيث يزاح الستار عن واحد من أهم المشاريع الفنية التي اشتغل عليها سامي محمد مؤخرا، وهو تمثال «السدرة»، في الساعة السادسة مساء اليوم في ساحة برج دبي.
وتمثال «السدرة» مجسم تكويني يتداخل فيه رمزا المرأة والسدرة؛ يأخذ فيه الشكل الفني رمز السدرة، من خلال وريقات على بعض الجوانب لتعطي الشكل العام صفة السدرة، كما يقول الفنان سامي محمد، «بما لها من علاقة وطـيدة بالتراث والجذور، ولارتباطها بالصحراء وتحملها الأجواء الحارة وامتداد جذورها في باطن الأرض، تماما كالمرأه الخليجية الشامخة التي أنجبت على مر السنين رجالا تركوا الأثر الكبير في طفرات الخليج وتقدمه».
ويبلغ ارتفاع التمثال أكثر من ثلاثة أمتار، نفذه سامي محمد في مرسمه بالكويت، وصبه بالبرونز في مسبك موريس فاوندري ببريطانيا العام الماضي، وستحتضنه احدى زوايا ساحة برج دبي مساء اليوم، من خلال مشروع لتزيين الساحة بأعمال فنية لفنانين عالميين في إطار الحدث الفني لوسط برج دبي الموكل لشركة «إعمار العقارية» التي تبنت المشروع.
وكان محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»، أزاح الستار الشهر الماضي عن تحفة فنية جديدة في «وسط برج دبي»، قام بتصميمها الفنان التشكيلي العالمي الكولومبي فرناندو بوتيرو، وهي تمثال «الحصان 2007» المصنوع من البرونز والذي يبلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثة أمتار أيضا. في حين تم تكليف العديد من الفنانين من منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم لإبداع أعمال فنية خاصة يتم عرضها في أرجاء «وسط برج دبي» الممتد على مساحة 500 فدان.




العمال ينهون وضع المنحوتة في مكانها المخصص

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

لماذا صرخ سامي محمد عام 1980؟!



كتب-بدر بن غيث:

زرت مؤخرا متحف الفن الحديث لأمتع نفسي برؤية الأعمال الرائعة للفنانين الذين تركوا فنا رائعا يعد ثروة بحد ذاتها تستحق الكتابة عنها والتنظير فيها جيدا.

وبين هذه الأعمال منحوتة الفنان الرائع سامي محمد الذي قدم عام 1980 عملا أصبح رمزا لثورة النفس وتعبيرا صارخا للألم والمعاناة التي يعيشها كل إنسان مضطهد في العالم.

فرجعت للبيت ومن ثم حصلت على فرصة نادرة للقاء بسامي محمد وهو يسعى لنقل خلاصة تجربته الفريدة لفنانة شابة تسعى لدخول مجال الفنون التشكيلية من نافذة النحت ذلك الفن الصعب.

سألته عن منحوتته الخالدة بضع أسئلة جمعتها من أقاويل عديدة حيكت حول هذا العمل وجاءت كالتالي..

بدر :هل صحيح ان عمل "الصرخة" يجسد معاناة الشعب الكويتي من جريمة الاحتلال العراقي؟

سامي: عملت "الصرخة" عام 1980 وهي تجسد المعاناة والشعب الكويتي كان يعاني من الاحتلال العراقي.

بدر: صج يقولونان هالعمل موجود منه نسخة في متحف اللوفر بباريس؟

سامي: لا طبعا متحف اللوفر هو متحف للفن يحتوي على عدد من الاعمال اللي تخلد فترات تاريخية مهمة من تاريخ الفنون التشكيلية في العالم.

بدر: انزين من أي مادة صنعته وهل صحيح فيه منه نسخ عديدة؟

سامي: بديت فيه مثل ما بديت معاكم (يقصد تدريبه لنا في ورشة النحت المصغرة) ومثل ما انت عارف كنت محتاج شخص يعبر بوجهه عن مشاعر الألم والصراخ، وبعد بحث ما لقيت غير إني اوقف جدام المنظرة وأظل أصرخ وأعبر بويهي وأنقل هالتعابير على العمل اللي بدأته بالطين ومن ثم بعد الانتهاء منه قمت وصبيت عليه البرونز.

اما عن عدد النسخ فالعمل هو من مقتنيات المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب واللي تم الاتفاق عليه إني أنسخ منه 6 نسخ فقط.

بدر : هل فكرت تعيد عم الصرخة من جديد؟

سامي: انا ملتزم بعدد مرات النسخ وما أفكر بتصميم عمل مثله وهذه مرحلة وعدت.